أمينة عبد الله*
ــــــــــــــــــــــــ
(1)
للفكرة جبرو ت
بيتحكم في نظر تك أحيانا
ويضغط عليك
على طول .
تبدأ با لتخلى عن جما ليات الكتابة
و آ ليا ت التو ا صل مع ا لآخر
وتفقد الأشياء حميميتها بالتدريج .
وكل ما تجرى وتتقل أحمالك
تسيطر عليك فكرة التخفف
ورفع التكليف
فتستغنى عن أ ول ا لأحلا م
وتبقى المسألة أسهل من التفكير فيها .
لما تقف تنهج
من جريك المستمر ,
و تلاقى نفسك لوحدك
ومش معتقد دلوقتى ف وجود حد
ح اكون مسيطرة ع الموقف
ومادة لك صورة جديدة للجمال
تستعيد بيها مكياجك
وتتألق للحظة وداع أخير
(2)
باحن لأشياء مش مرتبطة بيها أكيد
زى الضفيرتين والفيونكات قبل وجود التوك
وخجل بنات إعدادي من تضاريس جسمهم
وتدخين الولاد بشراهة
لإثبات الرجولة
كلها
حاجات باحن لها, وتبعتنى لمرحلة تانية من الحنين
للوشوش المعتادة على محطة الترام الصبح
لتجهيز البنت من صحا بها لأول ميعاد على قمة الشارع
وكلام الصبيان عن علامات البلوغ.
باحا ول
أعمل توازى قصادك للفكرة .
الحنية اللي بتسقطها عينيك
في اللقى والوداع,
و انتظارك لغاية التاكسي ما يحود
حاجة تستدعى الانتباه
ولما مالقكش ف نفس المكان ,
أحدف نفسي ف الزحمة , وأنا متأكدة
إن عينيك محوطانى
ولما أتصدم ف عامود نور
أبكى
من لحظة وداع أخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاعرة من الإسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق