أسماء مصطفى*
في قاعة الحكمة الضالة بساقية الصاوي اختبر مساحة متر في متر ؛ عليه احتلالها؛ و ملئها بالصور.
نسقها بروح اسكندر الفاتح...... الروح الهادرة تشكل الأمور من حولها موج هي مركزه.
تتسع الدوائر و تتشابك و يبقى المركز بقوته واتزانه.
في منتصف مستعمرته وضع ملكة لقطاته جميعا.
تدور حولها بقية الصور في قرص متحرك كقرص تليفون الثمانينيات. و لناقصي البصيرة علق سهم مضىء في فراغ دائرته ينير طريق البصر للصورة الأم..................
* * * * * *
قبل أن ترقع الأسكندرية أحياء و هو يشقها وتشقيه....الترام....كان الكون خاليا إلا منه و الأسكندرية.
يقطعها شمالا ويمينا؛ تتلقاه بين طرفيها ككرة تنس حائرة.
تتذكر الأسكندرية يوم هبوطه عليها من السماء......صرخت ليطفىء أحدهم زر تشغيله حيث حركته المستمرة تحقن بكل ارجائها صداع نابضا.
العمال السماويون على لطفهم لم يستجيبوا؛ وضعوه بحنو و
فور ملامسته ارضها اندفعوا راحلين حتى لا يفوتهم طعام العشاء.
و تركوا الأسكندرية لألمها الوحيد........
* * * * *
منذ انهك كلاهما و الترام لا يصل إلا لفكتوريا؛ و يرتد شائخا بطيئا يمازح صاحبته المتجددة
و ينثر حكاياتهم على الجانبين...........
* * * * *
اقامت فوق عمارة يونانية تطل على كلية الطب؛ تتابع تطور الأجساد المتدثرة بالبالطو الأبيض.
يلفت نظرها ما يزيد بينهم وحسب.
تزداد النساء والجينز و أغطية الرأس والسجائر.
"هي" دائما وجود مؤنثا يسكن أعلى العمارة اليونانية.
كانت أوكتافيا الحزينة زوجة أنطونيو؛ و سيرينا الطيبة أخت مارية القبطية.
حاليا هي أودري هيبورن الخفيفة.
و على تنوعها تبقى دائما المرأة الصولو حيث
الحلم المحتمل الوقوع و الواقع المرن القابل للتحليم.
تتابع كلية الطب و تنتظر قلب الترام ليعشقها............
* * * * *
لم تشرق الفرصة لأحد فيتأمل أسفل الترام عن كثب؛ لكن مع فرضية قلبه و المشاهدة ؛ سيذهلك الحفر المتقن لتماثيل القديسين الفزعى.
يبدو دافيد المحفور ورعا. سيطفو التسامح على مخيلتك عندما ترى إلى جواره مولد فينوس مزينا بالأوركيد النضر. رجال الحفرية كرجال مايكل انجلو؛ لكن أقل خشونة و انفعالا.
مكتوب أسفل لوحاتهم بخط كوفي أنيق ملحمتهم المندثرة.
تشكو الكلمات للجدارية النحاسية إلى جوارها قسوة السلطان و تحكمه و هرب صاحب اللوحات لقلب الترام . سجن نفسه و استقر؛ وحتى لا يضيع العمر هباء كدسه بالرسم..............
* * * *
يوم هبط الترام اختبأت هي في ركن و اختبأ هو في أخر..........عمال سماويون هاربون
من استمرارية العمل لشقائه.
بعد نزاعهم العقيم على الترام؛ عقدت الأسكندرية معهم صفقتها المسّكنة
فلتعيش " هي" في الشمال وليعيش "هو" في الجنوب ؛
فيهدؤا جميعا...........
كانت في توق لاسترخاء و بهجة؛ ومن خبرتها السحابية.... لا أفضل من سباحة منعشة .
ملئت شمالها مياه و زبد و اسمته بحر...........
* * * *
فوق صفحة الترام تلتقي أودري هيبورن في فستانها الأسود الصباحي و مايكل أنجلو في زيه الملطخ بالألوان . يتذكرون فضاء الأسكندرية الملىء وامتلائه الفارغ . يتحمس انجلو لكيليوباترا و تشجيعها للفن و تدافع أودري عن زوجة انطونيو المخلصة .
يتنكر انجلو من ملل النساء و لا تجادله فهي إلى الآن لا تملك تفسيرا لانتقالها في ثلاثة اجساد و تفكيرها الملّح في التخلص من أودري.
تظهر هيامها بسلفادور دالي لتشاغبه و يخبرها أن خياله مريض ؛
ترفع حاجبها في مكر و تقول أن التقليدية هى مرض الفن الوحيد.
يعيدهم وحدة المرض إلى الأسكندرية وصداعها السابق
و يتفقوا على الاختلاف التقليدي بين السماء و الأرض............
* * * *
فوق أعلى نقطة لمبنى طب أسنان أحاط جفنيه سورا على لقطة مركزة تحفر اعماقه؛
تصنع عالما صغيرا ثابتا على فورانه...... اللقطة في عينيه مكتملة ؛
هي الخط النصفي بين شروق وغروب أمامه ثانية واحدة فيها ظلام ناقص التمام و فجر باهت.
قبّل عدسته الرقمية لتلين و تنقل مشهده فأكرمته.....
نقلت ثانيته النادرة و ثبتت الترام على أودري هيبورن و مايكل أنجلو يلامسان كوؤس النبيذ..................
* * * *
في مستعمرته بأرض الحكمة الضالة و تحديدا تحت مساحته المنسقة بروح اسكندر الفاتح
وضعوا نجمة صغيرة تكريما
لأفضل استخدام فوتوشوب في المسابقة............
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الإسكندرية
نسقها بروح اسكندر الفاتح...... الروح الهادرة تشكل الأمور من حولها موج هي مركزه.
تتسع الدوائر و تتشابك و يبقى المركز بقوته واتزانه.
في منتصف مستعمرته وضع ملكة لقطاته جميعا.
تدور حولها بقية الصور في قرص متحرك كقرص تليفون الثمانينيات. و لناقصي البصيرة علق سهم مضىء في فراغ دائرته ينير طريق البصر للصورة الأم..................
* * * * * *
قبل أن ترقع الأسكندرية أحياء و هو يشقها وتشقيه....الترام....كان الكون خاليا إلا منه و الأسكندرية.
يقطعها شمالا ويمينا؛ تتلقاه بين طرفيها ككرة تنس حائرة.
تتذكر الأسكندرية يوم هبوطه عليها من السماء......صرخت ليطفىء أحدهم زر تشغيله حيث حركته المستمرة تحقن بكل ارجائها صداع نابضا.
العمال السماويون على لطفهم لم يستجيبوا؛ وضعوه بحنو و
فور ملامسته ارضها اندفعوا راحلين حتى لا يفوتهم طعام العشاء.
و تركوا الأسكندرية لألمها الوحيد........
* * * * *
منذ انهك كلاهما و الترام لا يصل إلا لفكتوريا؛ و يرتد شائخا بطيئا يمازح صاحبته المتجددة
و ينثر حكاياتهم على الجانبين...........
* * * * *
اقامت فوق عمارة يونانية تطل على كلية الطب؛ تتابع تطور الأجساد المتدثرة بالبالطو الأبيض.
يلفت نظرها ما يزيد بينهم وحسب.
تزداد النساء والجينز و أغطية الرأس والسجائر.
"هي" دائما وجود مؤنثا يسكن أعلى العمارة اليونانية.
كانت أوكتافيا الحزينة زوجة أنطونيو؛ و سيرينا الطيبة أخت مارية القبطية.
حاليا هي أودري هيبورن الخفيفة.
و على تنوعها تبقى دائما المرأة الصولو حيث
الحلم المحتمل الوقوع و الواقع المرن القابل للتحليم.
تتابع كلية الطب و تنتظر قلب الترام ليعشقها............
* * * * *
لم تشرق الفرصة لأحد فيتأمل أسفل الترام عن كثب؛ لكن مع فرضية قلبه و المشاهدة ؛ سيذهلك الحفر المتقن لتماثيل القديسين الفزعى.
يبدو دافيد المحفور ورعا. سيطفو التسامح على مخيلتك عندما ترى إلى جواره مولد فينوس مزينا بالأوركيد النضر. رجال الحفرية كرجال مايكل انجلو؛ لكن أقل خشونة و انفعالا.
مكتوب أسفل لوحاتهم بخط كوفي أنيق ملحمتهم المندثرة.
تشكو الكلمات للجدارية النحاسية إلى جوارها قسوة السلطان و تحكمه و هرب صاحب اللوحات لقلب الترام . سجن نفسه و استقر؛ وحتى لا يضيع العمر هباء كدسه بالرسم..............
* * * *
يوم هبط الترام اختبأت هي في ركن و اختبأ هو في أخر..........عمال سماويون هاربون
من استمرارية العمل لشقائه.
بعد نزاعهم العقيم على الترام؛ عقدت الأسكندرية معهم صفقتها المسّكنة
فلتعيش " هي" في الشمال وليعيش "هو" في الجنوب ؛
فيهدؤا جميعا...........
كانت في توق لاسترخاء و بهجة؛ ومن خبرتها السحابية.... لا أفضل من سباحة منعشة .
ملئت شمالها مياه و زبد و اسمته بحر...........
* * * *
فوق صفحة الترام تلتقي أودري هيبورن في فستانها الأسود الصباحي و مايكل أنجلو في زيه الملطخ بالألوان . يتذكرون فضاء الأسكندرية الملىء وامتلائه الفارغ . يتحمس انجلو لكيليوباترا و تشجيعها للفن و تدافع أودري عن زوجة انطونيو المخلصة .
يتنكر انجلو من ملل النساء و لا تجادله فهي إلى الآن لا تملك تفسيرا لانتقالها في ثلاثة اجساد و تفكيرها الملّح في التخلص من أودري.
تظهر هيامها بسلفادور دالي لتشاغبه و يخبرها أن خياله مريض ؛
ترفع حاجبها في مكر و تقول أن التقليدية هى مرض الفن الوحيد.
يعيدهم وحدة المرض إلى الأسكندرية وصداعها السابق
و يتفقوا على الاختلاف التقليدي بين السماء و الأرض............
* * * *
فوق أعلى نقطة لمبنى طب أسنان أحاط جفنيه سورا على لقطة مركزة تحفر اعماقه؛
تصنع عالما صغيرا ثابتا على فورانه...... اللقطة في عينيه مكتملة ؛
هي الخط النصفي بين شروق وغروب أمامه ثانية واحدة فيها ظلام ناقص التمام و فجر باهت.
قبّل عدسته الرقمية لتلين و تنقل مشهده فأكرمته.....
نقلت ثانيته النادرة و ثبتت الترام على أودري هيبورن و مايكل أنجلو يلامسان كوؤس النبيذ..................
* * * *
في مستعمرته بأرض الحكمة الضالة و تحديدا تحت مساحته المنسقة بروح اسكندر الفاتح
وضعوا نجمة صغيرة تكريما
لأفضل استخدام فوتوشوب في المسابقة............
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الإسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق