لن تجد أرضا جديدة ولا بحرا جديدا
ستلاحقك هذه المدينة دوما
ستسكن في نفس الشوارع،
ويشيب شعر رأسِك في نفسِ المنازل.
سوف تنتهي هنا دائما
إنس أي مكان آخر.
فأنت لا تملك سفينة ولا طريق...كفافيس
أعلم أننا لسنا قديسون أو عذارى أو مخابيل؛ نحن ندري كل شهوة وكل نكتة من نكات المراحيض, ونعرف أكثرية الناس الوسخين؛ بإمكاننا أن نستقل الحافلات ونعد الفكة ونَعبر الطرق وننطق بجمل حقيقية. بيد أن براءتنا عميقة عمقاً لا حد له, وسرنا المشين هو أننا لا نفقه شيئاً على الإطلاق, أمَّا سرنا الباطني المروع فهو أننا لا نكترث لهذا الجهل.
ديلان توماس
/
شعورى غدا...
سيكون مثل شعورى اليوم.
أكره، أن أرى
هذه الشمس المسائية..الغاربة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق